حزن مؤقت ديوان شعر بقلم أحمد مصطفى ضيف 

حزن مؤقت ديوان شعر بقلم أحمد مصطفى ضيف 

نوع العمل : ديوان شعر

الكاتب : أحمد مصطفى ضيف الله

تصميم الغلاف : جيجي عمر

تصميم داخلي : غادة عبد الرحمن

تعبئة وتنسيق : مريم مرواني

تدقيق لغوي : ندى الجندي

فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

تحت إشراف:

غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح

نبذة عن

 العمل 

عندما تحاوطنا الأحزان، نحاول أن نبحث عن طريق نلقي فيها ما يعكر صفونا، عن شخص نشاركه الحديث عما يلم بنا، فلثقل ما نشعر به نعجز عن مواجهته بمفردنا، فيا له من سعيد من يستطيع أن يعثر على أحد السبيلين لمواجهة آلامه أما أنا فلكوني دومًا خارجًا عن تلك المشاهد لم أجد سبيلًا للمواجهة غير تلك الحروف التي نُظمت بين يديك.

نبذة عن المؤلف

أحمد مصطفى ضيف الله 

محافظة أسيوط مركز أبنوب

طالب بكلية التربية قسم اللغة العربية 

شاركت في ديوان شعر مجمع بمعرض الكتاب ٢٠٢١ باسم خروج من المشهد

حزن مؤقت ديوان شعر بقلم أحمد مصطفى ضيف 

"إلى فراقك اللي علمني كتابة الشعر"

مقدمة

"أمتلك عادة سيئة للغاية، ولكنها تُريحني قليلًا "الاختفاء المُفاجِئ".

عندما يُزعجني شيءٌ أختفي عن الأنظار، بل أنعزل عن كل شيء؛ عائلتي، أصدقائي، وكل من يهمني أمره. 

تنتابني رغبة في الابتعاد عن الجميع ومواجهة حُزني وحدي، وهذا لأنّني أُصاب بنوبات غضب، أعلم أن لا أحد سيتحملها.. في الواقع أخاف أن أجرح أحدًا بكلمات لا أقصُدها، ولأنّني لا أُجيد كلمات الاعتذار، ألجأ لعُزلتي والتي أعلم أنها تغضب من حولي، لكن حينها لا أستطيع سماع حتى صوت الهواء، ولكن ما دام هذا يُريحني ولن يُؤذي من أحبه سأتّجه إليها دومًا".

- فيودور دوستويفسكي خروج 

من المشهد (1)

مين كان سبب خروجك من المشهد

ووقوفك دايمًا في الصورة

شايفينك دايمًا بالضحكة

مع إن الضحكة دي مكسورة

شايفينك دايمًا من برة

الضحكة دي بتنور وشك

مع إن الضحكة دي مقصودة

علشان بتداري على مشاكلك

علشان بتداري على همومك

أوجاعك.. روحك.. ومتاعبك

دايمًا بتحاول تتلون

علشان ماتبانش إنك مكسور

مع إن الكسر اللي في قلبك

محتاجله يجي ألفين دكتور

على طول بتحاول إنك تسمع

وتخفف في مشاكل غيرك

مع إنك لو مثلًا فضفضت

هينادي الكون كتر خيرك

دايمًا بتدور على اللي يحن

ويسمع بس في يوم صوتك

بتلاقي الكل بيتخلى

مش فارقة وجودك من موتك

بتكلم مين؟

الاسم المعروف بني آدميين

والواقع بيسنوا نيابهم

حتى أصحابك

مبقوش أصحاب

بيرودوا الباب

أول ما يشوفوا ضلك يجروا

من غير أسباب

مش دايمًا كل الي فاكرهم

ضهر وأحباب، يطلعوا أحباب

كم مرة استنيت عند الباب

علشان تخرج من وجعك فتقول بكرة؟

الباب اتبت في الأُكرة

محتاج ميت واحد يجي يفتح

وإنت وحيد مش لاقي الحل

روحك كانت دايمًا تضحك

صارت محبوسة

حزن مؤقت ديوان شعر بقلم أحمد مصطفى ضيف